موظف بإحدى شركات البترول المصرية يطرد من المستشفى الذي يعالج به بالرغم من خطأهم الطبي

نداء إلى وزير البترول ووزيرة الصحة

دخل موظف بإحدى شركات البترول المصرية منذ أكثر من عشرون عاما عمل فيها بكل إخلاص في خدمة الدولة، مستشفى خاص معروف بإحدى ضواحي منطقة مصر الجديدة، للعلاج من مشاكل بالقلب، وتم بالفعل اجراء عملية قسطرة له وتركيب عدد ثلاث دعامات للقلب، ولكن كان يجب تركيب دعامات  أخرى له بمنطقة الاوعية الطرفية والمسئولة عن حركة القدمين، فطلبت المستشفى منه أن يغادر ويستقر بمنزله ويعود بعد اسبوعين لاجراء العملية الاخرى، ولكن الطبيب الاستشاري المتخصص بالقلب بالمستشفى نصح بأن لا تجرى له العملية الثانية بتخدير كامل بل اوصى بأن تجرى العملية بتخدير موضعي فقط، وما كان من الطبيب المسئول عن اجراء العملية الثانية إلا أنه امر باعطاء المريض بنج نصفي كامل، وكانت النتيجة أن الموظف فقد القدرة على الحركة وفقد الاحساس بالنصف السفلي لجسمه، فقرر الاطباء بالمستشفى أن المريض سوف تتحسن حالته ويعود للحركة الطبيعية مرة أخرى من خلال متابعة المريض للعلاج الطبيعي بالمستشفى، وبالفعل بدأ الموظف يتابع مع قسم العلاج الطبيعي داخل المستشفى، ولكن لم تتحسن حالته بعد، وهذا لم يرضي مدير المستشفى الذي طالب الموظف بالخروج من المستشفى والعودة الى منزله بالرغم من أن المستشفى هو المسئول عن الحالة التى آل إليها المريض والشركة المسئولة عن الموظف تدفع الفواتير أولا بأول دون أي تأخير، والمواطن يناشد سعادة وزير البترول والثروة المعدنية وسعادة وزيرة الصحة والسكان، للتدخل في الأمر من أجل حصول هذا المواطن المصري على حقه في العلاج دون هدر لكرامته ولكي يتمكن من أن يعود لعمله مرة أخرى من أجل الاستمرار في خدمة وطنه. 

البيانات لدى المحرر.